الأولياء مطالبون بتأجيل خلافاتهم إلى ما بعد البكالوريا
وفروا لأولادكم الظروف الملائمة للمراجعة
وبحكم أن امتحانات البكالوريا مصيرية، دعا أحمد خالد، من خلال تصريحه لـ''الخبر''، المترشحين لاجتيازها بتفادي إرهاق أنفسهم خلال هذه الأيام، والخلود للراحة بالتقليل من المراجعة المكثفة والاكتفاء بالعودة إلى الدروس بين الحين والآخر، وكذا عدم الاستماع لمن يقول لهم ابتعدوا كليا عن الدروس، لأن التلميذ ينبغي أن يبقى على اطلاع دائم بالدروس، لكن بتركيز أقل، لأن هذا الأخير ينبغي أن يكون أقوى خلال أيام الامتحان.
وطلب من التلاميذ وضع برنامج خاص، بتخصيص وقت معين للمراجعة، وآخر للنوم، وهكذا حتى يخرج من دائرة الاهتمام بالدروس فقط، لأن هذا من شأنه التأثير على نفسيتهم بعد انطلاق الامتحانات، ونصحهم بالمواظبة على ممارسة الرياضة، لأنها كفيلة بالخروج من حالة القلق، والخروج إلى المساحات الخضراء لأنها تعطي راحة وصفاء للذهن، كما طالب بالابتعاد عن شرب المنبهات وكل ما يساهم في تهييج الأعصاب.
أما عن أوليائهم، فدعاهم إلى وضع الخلافات العائلية جانبا، على الأقل خلال هذه الأيام، ومنح جزء كبير من وقتهم لأبنائهم المقبلين على هذا الامتحان المصيري، والأخذ بيدهم من خلال عبارات التشجيع حتى تتلاشى مخاوفهم، ومرافقتهم أثناء اجتياز الامتحانات والحرص على ذلك، لأن الممتحن يشعر بالاضطراب خاصة عندما يكون بمفرده، إلا أنه عندما يجد التفافا من عائلته يدخل الامتحان وهو مرتاح نفسيا، وهذا ما يساعده على اجتيازه بشكل عادي وكأنه يجتاز الامتحانات التي تعوّد عليها.
وطالب الوزارة، في المقابل، بتوفير النقل، لأن السنة الماضية تأخر عدد من التلاميذ حتى بالعاصمة في الوصول إلى مراكز الامتحان، وبالأخص في الفترة الصباحية، وتوفير الوجبات اليومية عوض تكفل التلاميذ بذلك، ما قد يتسبب في حالات تسمم تعيق سير الامتحانات، على أن تكون المسؤولية هنا مشتركة مع الجماعات المحلية وجمعيات أولياء التلاميذ. كما طالب بتكثيف المراقبة خارج المراكز لتفادي تسجيل بعض الحوادث مثلما سجله الاتحاد السنة الماضية بولاية عنابة.
الجزائر: رشيدة دبوب
فطور المترشح حسب المختص في التغذية كريم مسوس
''حليب غير دسم وخبز محمص مع قليل من الزبدة''
واقترح كريم مسوس على التلاميذ تناول فطور مكون أساسا من الحليب منزوع الدسم جزئيا، لتفادي الدهون التي قد تسبب الخمول، وإلى جانبه يمكن تناول خبز محمص لكونه سهل الهضم، مع القليل من الزبدة أو زيت الزيتون. فهذه العناصر تساعد على مقاومة الجوع في الفترة الصباحية، إضافة إلى عصير الفواكه الطبيعية، ويفضل تناول حبة بيض لكونها غنية بالحديد الذي يساعد أيضا على التركيز.
وأشار المتحدث إلى ضرورة الابتعاد عن الحلويات الغنية بالدسم والسكريات، التي قد تسبب عسر الهضم، مع مراقبة صلاحية الحليب في هذه الفترة التي تشهد ارتفاعا كبيرا في درجة الحرارة: ''وهذا خوفا من التسممات التي تكثـر في فصل الصيف، وقد تؤثـر على التلميذ وتشغله عن امتحانه''.
أما عن وجبة الغداء، فنصح كريم مسوس بأن تكون غنية بالسكريات والبروتينات والألياف، وتجنب الوجبة الغنية بالدهون التي تؤثـر على مردودية التلميذ وتقلل من تركيزه. ولأن أغلب التلاميذ يمتحنون في أماكن بعيدة عن مقر سكناهم، نصحهم بتجنب تناول وجبة غير مضمونة في محلات الأكل السريع، مفضلا تحضيرها في البيت، وتكون مكونة، على سبيل المثال، من صدر الدجاج مثلا، الخبز والسلطة، أو بيض مع السلطة وقليل من النشاويات، إما عجائن أو أرز.
أما في الليلة التي تسبق يوم الامتحان، فأشار محدثنا إلى ضرورة تناول عشاء خفيف في وقت مبكر حتى يتم الهضم بسرعة، مع تجنب البقوليات.
الجزائر: سلمى حراز
90 ألف حارس و40 ألف مصحح
228 مليار سنتيم لتنظيم البكالوريا
وفي مذكرة إعلامية أصدرتها أمس، أفادت الوزارة بأن المقاربة بالكفاءات لن تؤخذ بعين الاعتبار عند إعداد مواضيع الامتحان، مؤكدة حرصها على طمأنة الأولياء على أنها عازمة على توفير أحسن الظروف للتلاميذ المقبلين على امتحان شهادة البكالوريا. وقد رصدت مبلغ 228 مليار سنتيم للتكفل بهذا الحدث الهام الذي جند له 130 ألف مدرس، 90 ألفا منهم للحراسة و40 ألفا للتصحيح، وهم موزعون على 1854 مركز إجراء و52 مركز تصحيح، بينما كلف 5706 ملاحظ يعاونهم حوالي 20 ألف مساعد بالسهر على السير الحسن للامتحان داخل الأقسام.
ووقفت المذكرة على التدابير المتخذة من قبل مختلف الهيئات المتدخلة في إنجاح هذا الحدث، من تحضير وإجراء ومتابعة، من خلال الوسائل البشرية والمادية والمالية والأمنية الكفيلة بالاستقبال والتأطير في أحسن الظروف للمترشحين لامتحانات البكالوريا، البالغ عددهم 560050 مترشح، منهم 398105 مترشح نظامي و161945مترشح حر، أي بزيادة قدرت بـ36385 مترشح عن الدورة الماضية بما يعادل نسبة 76, 12 بالمائة.
ويبلغ عدد المترشحين المتمدرسين 398105 مترشح، منهم 152760 ذكور بنسبة 37, 38 بالمائة و245345 إناث بنسبة 63, 61 بالمائة، في حين بلغ عدد مترشحي المدارس الخاصة 1904 مترشح، وفي اللغة الأمازيغية 4462 مترشح. أما المترشحون الأجانب فوصل عددهم إلى 709 مترشح، والمعوقون بين 170 معوق بصريا و65 حركيا.
الجزائر: أمال ياحي
المختص النفساني بن ضيف الله عصام
12 نصيحة لضمان التركيز قبل الإجابة
- الاعتماد على الملخصات وتسطير برنامج يفصل بين الدروس السهلة والصعبة، مع تحديد النقاط الصعبة لكل درس في بطاقة.
- الإلمام بجميع الدروس المحددة في العتبة دون استثناء، وتجنب المراجعة بطريقة انتقائية للدروس.
-
لا ينبغي أن يتجاوز عدد الطلبة في حال المراجعة الجماعية ثلاثة، ويفضل أن يكون حل التمارين فرديا، ويجب أن يلتزم التلميذ بالوقت المحدد للإجابة، ثم تناقش الأجوبة جماعيا.
- ينصح بخلق توازن عند المراجعة، فلا نجمع بين مادتين أساسيتين، بحيث يراجع تلميذ البكالوريا في الشعبة العلمية مادة الرياضيات مع اللغة العربية أو الفرنسية مثلا، وللأدبيين الفلسفة مع الرياضيات.
- أخذ وقت مستقطع عند الدراسة لتجنب الإنهاك، وينصح بأخذ قيلولة قصيرة.
- النوم مبكرا ليلة الامتحان، والابتعاد عن المراجعة، أو الاكتفاء بقراءة خفيفة للملخصات.
- عدم التسرع عند دخول الامتحان وقراءة الأسئلة بتأن وعدة مرات.
- تصميم الإجابة في مسودة قبل الإجابة على ورقة الامتحان.
- تجنب المراجعة من الكراس بين امتحان وآخر، ويفضل الاعتماد على الملخصات.
جمعتها: سلمى حراز
الملاحظون مطالبون بالتقليل من الحركة بين الحجرات
عليكم بالاسترخاء والهدوء فالبكالوريا مجرد امتحان
المترشح الذكي هو الذي يتأنى في قراءة المواضيع
تفاءل أساتذة التعليم الثانوي بالإجراءات المحفزة التي اتخذتها وزارة التربية هذه السنة لصالح الأقسام النهائية، مقارنة بالسنوات الماضية، واعتبرتها عوامل مساهمة في رفع نسبة النجاح في امتحانات شهادة البكالوريا للموسم 2011/.2012
أكد المكلف بالإعلام في المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، مسعود بوديبة، أن تلاميذ السنة الثالثة ثانوي لهذا الموسم ''محظوظون جدا'' مقارنة بالمترشحين لنيل شهادة البكالوريا للأعوام الماضية، لعدة أسباب، أولها أن الوزارة الوصية قامت بتحديد دروس العتبة التي سيمتحن فيها التلاميذ مبكرا، أي خلال شهر جانفي المنصرم، وبالتالي فإن التلاميذ علموا مسبقا بعدد وماهية الدروس التي سيجري التركيز عليها، وهي محصورة أساسا بين الثلاثي الأول والثلاثي الثاني، أما العامل الآخر المصنف، حسبه، ضمن محفزات النجاح، فيتعلق بقرار إبقاء المؤسسات التربوية مفتوحة إلى غاية اليوم، من أجل الاستفادة إلى أقصى حد من المراجعة واستدراك النقائص المسجلة طيلة السنة الدراسية.
وأشار محدثنا إلى إيجابيات وضع موضوعين اختياريين تحت تصرف الممتحنين، وكذا توفير وسائل النقل والإطعام للقاطنين في المناطق البعيدة ''وكلها عوامل مساعدة على راحة التلميذ النفسية''. كما اقترح ممثل ''الكنابست'' تنظيم لقاءات بين تلاميذ الأقسام النهائية وأخصائيين في علم النفس التربوي مستقبلا، فترة قبل إجراء الامتحانات الرسمية، قصد تهيئتهم لهذا الموعد. ونصح أيضا بالتأكد من أن حجم القاعات يناسب عدد الطاولات في الامتحانات، خاصة أن التجارب السابقة أثبتت بأن قرب الأخيرة من بعضها البعض يساعد على الغش، الأمر الذي يشجع على الفوضى ويصعّب من عمل الأساتذة الحراس.
الجزائر: أمال ياحي
إسأل المجرب
كاتيا موزاوي تحصلت على البكالوريا بمعدل 02, 18
''المداومة على الحوليات والنوم باكرا''
البكالوريا لاعتمادها على المراجعة بانتظام منذ انطلاقة الموسم الدراسي، وعدم الاكتفاء بالدروس في الثانوية، ما يعني إجراء دروس الدعم خارج الثانوية والإكثار من إجراء تمارين في المواد الأساسية، ووقوف أفراد العائلة إلى جانبها، وكذلك تفادي الخوف يوم الامتحان.
وتحصلت كاتيا موزاوي، وهي طالبة تدرس حاليا بجامعة ''مولود معمري'' بتيزي وزو، تخصص طب، على معدل 02 ,18 في شهادة البكالوريا خلال دورة جوان 2010، بثانوية ''كريم بلقاسم'' ببلدية ذراع بن خدة.
استرجعت هذه الطالبة النجيبة معنا، خلال دردشة قصيرة، ذكريات الموسم الدراسي 2009/2010 الذي تميز بكثـرة الإضرابات، غير أنها تسلحت بالإرادة الفولاذية الكافية لمواجهة الوضع، حيث اعتمدت على برمجة دروس دعم خارج المؤسسة التربوية، كما كانت تداوم على إجراء تمارين ومواضيع امتحانات سابقة للتعرف على قدراتها.
في هذا الصدد، صرحت كاتيا، التي تعتبر مفخرة سكان ميرابو وعائلة موزاوي محمد، لـ''الخبر'': ''إن التحضير لامتحان شهادة البكالوريا يبدأ مع انطلاق الموسم الدراسي، أي في شهر سبتمبر، كما أشير إلى أن التحكم في برنامج السنة الثانية ثانوي يزيد للتلميذ قدرة على فهم برنامج السنة النهائية''.
وعن سؤال حول تفضيل بعض المترشحين المراجعة ليلا وقضاء ليال بيضاء، صرحت الآنسة كاتيا ''لكل تلميذ ريتمه الخاص في المراجعة، فأنا أفضل النوم باكرا، أي في حدود الساعة التاسعة ليلا، وأنهض في الصباح الباكر في حدود الساعة السادسة، ثم أشرع في المراجعة إلى غاية منتصف النهار، ثم أستريح لأواصل المراجعة مساء''.
وفيما يخص العوامل التي تقف وراء تألقها في امتحان البكالوريا، قالت الطالبة: ''كنت أحضر يوميا للبكالوريا، من خلال المراجعة بانتظام للدروس، مع الإكثار من إجراء تمارين امتحانات سابقة، وكنت أتلقى دروس دعم خاصة خارج المؤسسة التربوية، كما لا أنسى الدعم المادي والمعنوي الكبير الذي تلقيته من قبل والديّ الكريمين اللذين وقفا إلى جانبي، ما سهل عليّ التحضير في ظروف جيدة للامتحان''. وأضافت كاتيا أن ريتم التحضير للبكالوريا يرتفع مع اقتراب يوم الحسم، حيث كثفت من المراجعة خلال الشهرين الأخيرين قبل الامتحان.
للإشارة، تواصل كاتيا تألقها في الدراسة بالجامعة، من خلال إحرازها، العام الماضي 2011، أحسن معدل للسنة الأولى الجامعية، حيث تحصلت على معدل 69,.15
تيزي وزو: علي رايح
الطالب فزاري عبد الهادي تحصل على تقدير جيد جدا
''نجحت بالتنظيم والهدوء والتركيز ''
وذكر فزاري عبد الهادي، الطالب الجامعي بكلية هندسة الطيران بجامعة البليدة، أنه تحصل على شهادة البكالوريا بمعدل 40 ,16 شعبة تقني رياضي، مضيفا أنه منذ سنواته الأولى في الابتدائي وحلمه أن يدرس علم الطيران، وهو ما كان له من خلال اختيار شعبة تقني رياضي عند التحاقه بثانوية ''يوغرطة''، من أجل التحضير لدخول الكلية.
وقال عبد الهادي إن تجربته مع شهادة البكالوريا ميزها التنظيم والانضباط والهدوء، فكان يخرج رفقة أقرانه وزملائه، ويستمتعون بوقتهم، وحتى في المنزل، مضيفا: ''إلا أنني كنت أضبط وقتي من خلال مشاهدة التلفزيون، أو الجلوس أمام جهاز الإعلام الآلي لتمضية الوقت بالألعاب الإلكترونية، وهذا للتخفيف من ضغط اليوم الدراسي، قبل العودة إلى جو المراجعة لفترة تتراوح بين ساعتين إلى ثلاث''. إلا أن أفضل وقت للمراجعة لدى عبد الهادي كان في فترات الصباح الأولى. كما كان للمراجعة مع زملائه دور فعال في المحافظة على التركيز، من خلال حل مختلف التمارين والمواضيع، خاصة الرياضية منها والميكانيك، ما ساهم في رفع مستواهم أكثـر.
كما قال إنه لم يتوقف عن المراجعة حتى أيام امتحانات شهادة البكالوريا، حيث كان ينام باكرا من أجل الاستيقاظ في حدود الساعة الثالثة صباحا، ليبدأ مراجعة أخيرة وشاملة للمادة التي سيمتحن فيها.
أما عن سر نجاحه وحصوله على تقدير جيد جدا، فقال إن الهدوء يوم الامتحان والتركيز، إضافة إلى التنظيم في العمل، هم سر النجاح.
قسنطينة: ف. زكرياء
مفتش التربية السابق محمد مساهل لـ''الخبر''
أنصح بترك المراجعة 3 أيام قبل الامتحان
مطلوب من الأولياء ألا ينقلوا خوفهم للمترشحين
نصح مفتش التربية التلاميذ بترك المراجعة ثلاثة أيام قبل الامتحان المصيري، وأن يتخلصوا من حلقة الخوف والضغط التي أحاطوا بها أنفسهم، داعيا الأولياء لتخفيف الضغط عن أبنائهم: ''فالآباء يقومون بنقل خوفهم إلى أبنائهم من حيث لا يدرون''.
وأبرز المتحدث، في تصريح لـ''الخبر''، أنه على التلاميذ الاقتناع بأن البكالوريا امتحان عادي كباقي الامتحانات، بل أن فرص النجاح فيه تكون أكبر على اعتبار أن سلم التنقيط أصبح في صالحهم، فيمكن للتلميذ المتوسط تحصيل نتائج جيدة في الامتحان.
وأضاف المفتش بأن التلاميذ ليسوا مطالبين بتحقيق علامة 20 من 20 في جميع المواد، فيمكنهم الاستدراك في مواد أخرى إذا لم يحققوا نتائج جيدة في إحدى المواد. وعن طريقة الإجابة يوم الامتحان، نصح السيد محمد مساهل التلاميذ بقراءة الأسئلة بتأن وعدة مرات، ليختاروا السؤال الذي يجدون سهولة في فهمه، ثم يعودون إلى باقي الأسئلة التي تبدوا لهم صعبة في أول الأمر، لكن إن كانوا قد راجعوا جيدا، يمكنهم الإجابة عنه بسهولة، لأن الذاكرة تنشط بالتدرج.
وأوضح المتحدث في السياق: ''يُخيل للتلاميذ دائما قبل الامتحان أنهم نسوا كل ما راجعوه، غير أن هذا بعيد عن الحقيقة، فالذاكرة تنشط بالتدرج ومع الوقت، لهذا أنصح التلاميذ بترك المراجعة ثلاثة أيام قبل الامتحان، ليتركوا الوقت لذهنهم حتى يرتاح، ولتنشيط ذاكرتهم''.
ودعا الأستاذ مساهل الممتحنين للتركيز جيدا عند الإجابة، وأن يبتعدوا عن القلق: ''فإذا دخل القلق إلى نفوسهم فستتزعزع ثقتهم بأنفسهم ويضيعون فرص النجاح''.
وقلل مفتش التربية السابق من تخوف التلاميذ من جوّ الحراسة والضغط الذي يصاحب إجراء الامتحان، وقال موجها كلامه للمقبلين على اجتياز الامتحان: ''على التلاميذ أن يقتنعوا بأن الأساتذة الحراس وضعوا لخدمتهم وضمان راحتهم، وليسوا شرطة أو دركا جندوا لمعاقبتهم والتربص بأخطائهم''. وأضاف مساهل في السياق أن الأساتذة تم اختيارهم وفق معايير محددة ليكونوا رهن إشارة التلاميذ، وقدمت لهم توجيهات لضمان راحتهم، حيث يمنع عليهم الحديث فيما بينهم حتى لا يشوشوا على الممتحنين، أو الاقتراب منهم لمراقبة ما يكتبون، وهو ما يقلق الكثير من التلاميذ.
ونصح المفتش السابق التلاميذ بألا يعتبروا الامتحان قضية حياة أو موت، ويضعوا في حساباتهم جميع الاحتمالات، مواصلا: ''الرسوب ليس نهاية العالم، فكم من تلميذ رسب وحقق نتائج ممتازة عندما أعاد السنة''.
الجزائر: سلمى حراز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق