رفض
بعض الأساتذة المصحّحين، نموذج الإجابات التي اقترحها الديوان الوطني
للامتحانات والمسابقات خلال
انطلاق عملية التصحيح النموذجية، شهادة التعليم المتوسط دورة جوان 2012، في بعض ولايات الوطن، ويُقصد بالتصحيح النموذجي مناقشة مختلف الإجابات المحتمل تقديمها من طرف المترشحين في كل مادة و تكييفها وفق الإجابة النموذجية التي وزعها الديوان على مراكز التصحيح . وانتقد الأساتذة المصحّحون سُلّم التنقيط الوطني المُعتمد من قبل الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، خاصة المُتعلّقة بمادة العلوم الطبيعية، إذ رُفض مقترح الديوان المتعلّق بمنح علامة كاملة للسؤال الثاني المتعلّق بالوضعية الإدماجية حول ''النوعية واللاّنوعية''، في الوقت الذي رفض الأساتذة هذا التصحيح، وعدّوا الإجابة الصحيحة هي ''النوعية''، وعليه تُمنح علامة للإجابة رقم 2، كما استغرب الأساتذة المصحّحون لامتحان اللغة الإنجليزية، من نموذج التصحيح الذي اقترحه الديوان والمتعلّق بالتمرين الأول حول فهم الجزء الأول، إذ طُلب من الأساتذة احتساب الإجابة صحيحة، وكذا الإجابة ''ي'' إجابة صحيحة، وتأتي عملية التصحيح هذه وسط مخاوف وسط المترشّحين حول مادة التربية الإسلامية والذي أربك العديد منهم، بسبب سؤال لم يدرسه بعضهم. واستقبلت مراكز التصحيح أوراق إجابات المترشحين مغفلة، تكون فيها هويّات المترشحين وأرقام تسجيلهم مجهولة من مراكز الإغفال والتجميع البالغ عددها 9 على المستوى الوطني. ومن المنتظر أن تتواصل هذه العملية إلى غاية 25 جوان، إذ ستُحوّل حينها الأوراق إلى المركز الوطني للتجميع وإعلان النتائج بالقبة بالجزائر العاصمة. فيما سيُعلن عن نتائج امتحان شهادة التعليم المتوسط يوم 2 جويلية. والتحق، أمس، أزيد من 53 ألف أستاذ مصحّح بمركز تصحيح شهادة المتوسط التي ترشّح لها 770 ألف تلميذ وتلميذة، من المرتقب أن تتواصل عملية تصحيح أوراق امتحانات شهادة التعليم المتوسط طيلة أسبوع . وقد شرع الأساتذة خلال اليوم الأول من عملية التصحيح، بالإجابة على مواضيع الأسئلة المطروحة وتحديد الإجابة النموذجية والإجابات التي تتضمّن أكثر من طريقة للإجابة لتفادي الأخطاء، ويليها تشكيل لجان متفرّقة لتصحيح الأوراق، إذ إن كلّ أستاذ يُصحّح ورقة المترشّح ليتم بعدها إعادة تصحيحها من طرف أستاذ ثان، وإذا كان الفرق بين العلامتين الأولى والثانية فوق ثلاث نقاط، يُعاد تصحيح الورقة من طرف أستاذ ثالث.
انطلاق عملية التصحيح النموذجية، شهادة التعليم المتوسط دورة جوان 2012، في بعض ولايات الوطن، ويُقصد بالتصحيح النموذجي مناقشة مختلف الإجابات المحتمل تقديمها من طرف المترشحين في كل مادة و تكييفها وفق الإجابة النموذجية التي وزعها الديوان على مراكز التصحيح . وانتقد الأساتذة المصحّحون سُلّم التنقيط الوطني المُعتمد من قبل الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، خاصة المُتعلّقة بمادة العلوم الطبيعية، إذ رُفض مقترح الديوان المتعلّق بمنح علامة كاملة للسؤال الثاني المتعلّق بالوضعية الإدماجية حول ''النوعية واللاّنوعية''، في الوقت الذي رفض الأساتذة هذا التصحيح، وعدّوا الإجابة الصحيحة هي ''النوعية''، وعليه تُمنح علامة للإجابة رقم 2، كما استغرب الأساتذة المصحّحون لامتحان اللغة الإنجليزية، من نموذج التصحيح الذي اقترحه الديوان والمتعلّق بالتمرين الأول حول فهم الجزء الأول، إذ طُلب من الأساتذة احتساب الإجابة صحيحة، وكذا الإجابة ''ي'' إجابة صحيحة، وتأتي عملية التصحيح هذه وسط مخاوف وسط المترشّحين حول مادة التربية الإسلامية والذي أربك العديد منهم، بسبب سؤال لم يدرسه بعضهم. واستقبلت مراكز التصحيح أوراق إجابات المترشحين مغفلة، تكون فيها هويّات المترشحين وأرقام تسجيلهم مجهولة من مراكز الإغفال والتجميع البالغ عددها 9 على المستوى الوطني. ومن المنتظر أن تتواصل هذه العملية إلى غاية 25 جوان، إذ ستُحوّل حينها الأوراق إلى المركز الوطني للتجميع وإعلان النتائج بالقبة بالجزائر العاصمة. فيما سيُعلن عن نتائج امتحان شهادة التعليم المتوسط يوم 2 جويلية. والتحق، أمس، أزيد من 53 ألف أستاذ مصحّح بمركز تصحيح شهادة المتوسط التي ترشّح لها 770 ألف تلميذ وتلميذة، من المرتقب أن تتواصل عملية تصحيح أوراق امتحانات شهادة التعليم المتوسط طيلة أسبوع . وقد شرع الأساتذة خلال اليوم الأول من عملية التصحيح، بالإجابة على مواضيع الأسئلة المطروحة وتحديد الإجابة النموذجية والإجابات التي تتضمّن أكثر من طريقة للإجابة لتفادي الأخطاء، ويليها تشكيل لجان متفرّقة لتصحيح الأوراق، إذ إن كلّ أستاذ يُصحّح ورقة المترشّح ليتم بعدها إعادة تصحيحها من طرف أستاذ ثان، وإذا كان الفرق بين العلامتين الأولى والثانية فوق ثلاث نقاط، يُعاد تصحيح الورقة من طرف أستاذ ثالث.
الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات:
''لم تــــردنا أي تقــــارير ولا حتــــى شـــكاوٍ''
أوضح
الديوان الوطني للمسابقات والامتحانات أنه لم ترده إلى غاية الساعة، أي
تقارير بخصوص رفض الأساتذة لعملية التصحيح النموذجي لامتحان شهادة التعليم
المتوسط دورة جوان 2012،
مشيرا إلى أن الأمور تسير بصفة عادية، وأكّدت مصادر من الديوان الموطني
للمسابقات والامتحانات أنّه لم ترد أي تقارير أيضا تفيد بمقاطعة الأساتذة
عملية التصحيح .
النهار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق