اكثر من 22 مدير للتربية سيتم تنصيبهم في 20 اوت الجاري ومن بين اسباب هذا التغيير الاحالة على التقاعد او بسبب سوء التسيير وهذا ماكانت توصلت اليه لجان تحقيق وزارية في وقت سابق .
وستأخذ الجزائر العاصمة النصيب الأكبر في الأسماء المطروحة والمقترحة، بحكم تواجد هذه العناصر على مستواها،
ومن بينهن مفتشة للتربية الوطنية للتسيير المالي على مستوى مديرية التربية للجزائر غرب، و3 مديرات ثانويات على مستوى
مديرية التربية للجزائر وسط، وهناك أسماء مقترحة من مختلف ولايات الوطن، لكن السؤال الذي نطرحه هل سيتمكن مديرو
التربية الجدد من إنجاح الدخول المدرسي المقبل، بحكم حداثة خبرتهم في مجال التسيير، خاصة وأن الوزير قد ألح على ضرورة
تعيين هؤلاء المديرين في مناصبهم الجديدة قبل الدخول المقبل؟.
ومن جهة اخرئ فأن الدخول المدرسي المقبل سيكون "ملغما"، بسبب مشكل"الاكتظاظ" في الأقسام
الذي سيطرح مجددا وبقوة في الأطوار التعليمية الثلاثة، وبالتالي فإن الأمر الذي سيميز الطور الثانوي هو وصول الكوكبتين من
التلاميذ للسنة ثانية ثانوي، بعدما كان الاكتظاظ مطروحا السنة الماضية في السنة أولى ثانوي، نظرا لأن نسبة النجاح في شهادة
التعليم المتوسط كانت جد عالية.
وفيما يتعلق بالطور المتوسط فإن الاكتظاظ سيطرح في السنة رابعة متوسط بسبب ارتفاع عدد المعيدين الذين أخفقوا في شهادة
"البيام"، بحيث لم تتعد نسبة النجاح الوطنية 50 بالمائة، مؤكدة بأن مديري التربية ومديري المؤسسات التربوية سيطرحون هذه
المشاكل للنقاش بغية معالجتها خلال انعقاد أشغال الندوات الجهوية حول التحضير للدخول المدرسي المقبل، التي ستنطلق أيام
الـ25، 26، 27 أوت الجاري، والتي ستختتم بعقد الندوة الوطنية بمقر الوزارة التي سيرأسها الوزير بابا أحمد عبد اللطيف
يوم31 من نفس الشهر .
انا مواطن جزائري اتمنى الفوزللفريق الوطني
ردحذف