رسالة من مواطن من مدينة مغنية

نحن سكان مدينة #مغنية نشعر بإنعدام الأمن الصحي و نحسّ أننا في خطر محدق اذا ما قدر لنا الله المرض، فمستشفى مدينة مغنية رغم كبره نوعا ما و نظافته النسبية إلا أنه لا يلبي العديد من المتطلبات الضرورية في الحالات الإستعجالية، فعلى سبيل الذكر لا الحصر مستشفى مغنية لا يتوفر على:

▪#طبيب_القلب ( ولا واحد) و كلنا يعرف دور طبيب القلب في الإستعجالات (مثلا إذا أصبت بجلطة قلبية ولم تشخص بسرعة و تعطى لك الحقنة المناسبة لكان مصيرك الموت ) وإذا حولت إلى تلمسان سيكون الموت مصيرك في الطريق .

▪#طبيب_الأشعة (radiologue ) ولا واحد في مغنية، ومن منا لا يعرف أهمية الأشعة في التشخيص و خاصة في الإستعجالات كالأشعة المقطعية (scanner ) والأشعة بالصدى (échographie ) فهي ضرورية ولا تستطيع أي إستعجالات أن تقوم من دونها، خاصة في حالات الردود (accident de la route)، سقوط على الرأس، آلام البطن (لتفادي العمليات الجراحية الإستكشافية) و غيرها كثير...

▪#طبيب_الأعصاب ولا واحد، في حالات الجلطات الدماغية ( ischémique AVC ) وما أكثرها يستطيع طبيب الأعصاب أن يجنبك آثارها، كالشلل والإعاقة في النطق، والحركة وغيرها وذلك بالتشخيص المبكر وإعطائك الحقنة المناسبة.

▪#طبيب_المسالك_البولية (إلتواء الخصية بعد اقل من ساعة تؤذي الى العقم).

▪#طبيب_الأمراض_العقلية ( في المحاولات الملحة للإنتحار وحالات الهيجان للمجانين)

▪#غياب_التحاليل_الضرورية_في_الإستعجالات

▪#عدد قليل من #أطباء_الإنعاش_والتخذير وعدم تغطيتهم للمناوبات في كامل أيام الأسبوع

▪#طبيب_نساء_واحد!!!!! ؟؟؟

😓

▪#استعجالات_صغيرة_جدا وغير منظمة تسودها الفوضى و تزيد من مرض المريض

😠
هذه بعض الأمثلة من النقائص في الأطباء والتي هي ضرورية في الإستعجالات أما النقص في التجهيزات و المعدات فهي أمر آخر.......
إنّ واجب المجتمع المدني هو التنديد بالنقائص الموجودة في مجتمعه و المطالبة بحقوقه المهظومة، والأمن الصحي حق إنساني يكفله الدستور فإذا غفل عليه المسؤولون وجب على كلّ فرد منّا التنديد به فإذا كنت أنا الضحية اليوم فالضحية غدا أنت او إبنك!
#معا_يدا_في_يد_لتحسين_مجتمعنا
#لا_يغير_الله_ما_بقوم_حتى_يغيروا_ما_بأنفسهم
إلى والي: ولاية تلمسان - Wilaya de Tlemcen