وكالات - أوصى مركز السیطرة على الأمراض والوقاية منھا الأمیركي، لستة فئات وفقا لموقع " news state "و ھم :
. الأطفال والمراھقون الذين تقل أعمارھم عن 16 ً
عاما أشارت مراكز الأمراض إلى أن لقاح فايزر تم ترخیصه للاستخدام في الأشخاص الذين تبلغ أعمارھم 16 ً عاما فما فوق، وأنه غیر مصرح به للاستخدام في أي شخص يقل عمره عن 16 ً عاما.
الأشخاص المصابون بفیروس نقص المناعة البشرية
قامت شركة فايزر بتسجیل بعض المتطوعین المصابین بفیروس نقص المناعة البشرية المصابین بعدوى مستقرة في المرحلة الثانیة من تجربتھا السريرية، ولكن لا توجد بیانات كافیة حتى الآن لإجراء تحلیل لھذه المجموعة السكانیة. وقال مركز السیطرة على الأمراض إنه يمكن تطعیم الأشخاص المصابین بفیروس نقص المناعة البشرية، ولكن يجب نصحھم بأن سلامة وفعالیة اللقاح في الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة لا تزال غیر واضحة ويجب علیھم الاستمرار في اتخاذ تدابیر أخرى لحماية أنفسھم من العدوى. ً
الأشخاص الذين تلقوا مؤخرا أو يخططون لتلقي تطعیم آخر قريبًا
اض والوقاية، بعدم حصول الناس على أي لقاحات أخرى في خلال أسبوعین قبل أو بعد الحصول على لقاح كورونا.
الحوامل
استبعدت أغلب برامج تطعیم لقاحات كورونا في جمیع أنحاء العالم النساء الحوامل أو المرضعات أو اللواتي يخططن للحمل، لأن ھذه اللقاحات لم يتم اختبارھا سريريا علیھن أثناء التجارب الأولیة، وفقا لصحیفة نیويورك تايمز. وكانت بريطانیا أعلنت الثلاثاء، بدء استخدام لقاح فايزر بیونتیك، لكن التوجیھات الصادرة عن حكومة المملكة المتحدة حتى الآن استبعدت النساء الحوامل من حملة التطعیم. وقال الطبیب بیتر ماركس، من إدارة الغذاء والدواء، في مؤتمر صحفي، السبت، أن قرار إعطاء المرأة الحامل لقاح كورونا سیكون فرديا، إذ أنه سیبقى خیارا متاحا أمام طبیبھا المختص، إذا ما وجد أنه الخیار الأفضل لھا ولجنینھا، وفق تقرير نشره موقع "إن بي آر". وأشار إلى أن الأطباء في ھذه الحالة عادة ما يذھبون إلى معادلة يتم فیھا حساب ما إذا كانت الفوائد تفوق المخاطر، ولكن في الوقت الحالي اللقاح "لیس شیئا نوصي به الآن". وأوضحت ألیسون كلفن، باحثة الإنفلونزا والأمراض المعدية في المركز الكندي لعلم اللقاحات، أن النساء أثناء الحمل "مختلفات من الناحیة المناعیة" لحماية الجنین النامي، لذلك "قد يكون لدى المرأة الحامل استجابة مختلفة" للقاح "عندما تكون حامل مقابل عندما لا تكون حاملاً".
المرضعات
حتى الآن، لم يتم دراسة سلامة اللقاح لدى المرضعات. لذلك لا توجد بیانات يمكن الاسترشاد بھا فیما إذا كان ينبغي تطعیمھم. وتقول الطبیبة دينیس جامیسون، وھي متخصصة في التولید، وتدرس في كلیة الطب بجامعة إيموري، إنه عادة ما يتم الجمع بین فئة النساء الحوامل والمرضعات، وھن في الأصل مجموعتین. وتشیر في حديثھا إلى شبكة راديو "إن بي آر" إلى أنه من الناحیة النظرية فإن القلق من الآثار الجانبیة على المرأة المرضعة أقل، إذ عادة تأخذ المرضعة لقاحات الحصبة والنكاف والحصبة الألمانیة، ومن دون أي تأثیرات جانبیة.
الأشخاص المصابون بالحساسیة
أثارت التقارير التي تفید بأن اثنین من الممرضات في بريطانیا أصابتا الحساسیة المفرطة بعد تلقیحھما بلقاح فايزر الأسبوع الماضي، مخاوف بشأن ما إذا كان ينبغي تطعیم الأشخاص المصابین بالحساسیة. وأكدت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منھا، أنه يمكن تطعیم الأشخاص الذين لديھم حساسیة تجاه الأطعمة والحیوانات والحشرات وأنواع الحساسیة الشائعة الأخرى. لكنھا حذرت الأشخاص الذين ظھر علیھم أعراض حساسیة بعد تلقي الجرعة الأولى من اللقاح، من تلقي جرعة أخرى، كما أشارت إلى أن الأشخاص الذين لديھم تاريخ من الحساسیة الشديدة تجاه أي من مكونات لقاح فايزر يجب ألا يتم تطعیمھم به.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق