شهدت تلمسان السبت، يوما أسود عقب المأساة التي وقعت في الإقامة الجامعية عبد المجيد بختي، والتي أراد لها المسؤولون أن تكون إقامة في مستوى طموحات الطلبة الجدد من المتفوقين والملتحقين بالمدرسة الوطنية التحضيرية للعلوم والتقنيات، من خلال توفرها على جميع مستلزمات وشروط الراحة ، قبل أن تتحول أمس الأول إلى إقامة الموت بعد الانفجار الرهيب الذي أودى بحياة الطلبة أمين، كمال، عبد الفتاح، يوسف، ميلود، نزيم والعاملة زهية. وتبقى قائمة الضحايا مفتوحة بعد أخبار مؤكدة عن وفاة الطالب عموش ماسينيسا. بمصلحة الإنعاش وأخبار أخرى تشير إلى وفاة طالب كان متواجدا رفقة طالب زميل له في غرفة الإنعاش في وضعية صحية حرجة، وإصابة 27 طالبا بجروح متفاوتة الخطورة و5 عمال من بينهم 4 يعملون في إطار عقود ما قبل التشغيل.
شاءت الأقدار أن يرحل بوعمارة أمين، وهو الذي أشار بشأنه زميل له أنه فور انتهاء الامتحان يوم الخميس الماضي، لم نره بعد ذلك لنسمع أنه غادرنا نهائيا، وتقول الطالبة كنزة التي بالكاد كانت تستطيع أن تستجمع بعض الكلمات وهي في حالة نفسية جد منهارة، أن كمال حمدي "يشهد له الجميع بأخلاقه الحميدة حتى أنك لا تكاد تسمع صوته من شدة الحياء والأخلاق العالية التي كان يتمتع بها برفقة كل من هجرفي عبد الفتاح وعقون يوسف"، شهادات وغيرها جمعناها ونحن متواجدون بمستشفى تلمسان، بالقرب من مصلحة الإنعاش التي توافد عليها عشرات الطلبة والطالبات للاطمئنان على وضعية الطلبة الـ3 الذين كانوا تحت العناية المركزة، كانت أكثر تأثيرا في أجواء حزينة لم يشهدها مستشفى تلمسان، خاصة بالقرب من المصلى أين كانت تتواجد جثامين الضحايا السبعة حيث توافد رفقاء الدراسة ومواطنون لإلقاء النظرة الأخيرة.
أجواء الحزن هذه لم تمنع عديد الطلبة ممن تحدثنا إليهم من الكشف عن غضبهم وتذمرهم، معتبرين أنه كان يمكن تجنب هذه الكارثة لو تم أخذ مطالب الطلبة بعين الاعتبار، وهو ما كشف عنه الطالب عبد الحق، الذي أكد على أنه تم تنبيه الإدارة الوصية بتسربات غازية منذ قرابة أسبوع إلا أن الإدارة لم تتحرك. وأنه سبق وأن وقعت حادثة مماثلة في السنة الماضية عندما تعرض أحد العمال لحروق على مستوى الوجه بعد تسرب للغاز، مؤكدا على أن هذه الوضعية كان يمكن تجنبها لو أن الإدارة المعنية اتخذت الإجراءات اللازمة المتعقلة بعملية إعادة تهيئة أنابيب الغاز . وهي الأنابيب التي أشار بشأنها أحد الموظفين بمديرية الخدمات الجامعية، أن عملية تركيبها تعود إلى بدايات السبعينيات من القرن الماضي منذ افتتاح الإقامة سنة 1972، مما جعلها تخضع لعملية تركيب قديمة أي أسفل الأرضية، الأمر الذي جعل الأرض تنهار كلية من شدة الانفجار العنيف الذي هز المطعم مخلفا حفرة بعمق 1,5 متر. وتبقى أسباب قوة الانفجار الذي خلف هذا العدد الهائل من الأرواح بشرية يعود لتراكم الغاز في الأرضية السفلى للمطعم، قبل أن تحدث الكارثة أثناء توافد الطلبة على المطعم في حدود الساعة 7:30 مساء من أجل تناول وجبة العشاء، ولحسن الحظ أن عدد الطلبة كان قليلا، حسب ما كشف عنه أحد الطلبة ولو لم يتزامن الحادث مع أيام نهاية الأسبوع والامتحانات لكانت كارثة حقيقية ومجزرة بمئات من الضحايا.
ومن جانب أخر، أكدت مصادر طلابية أن أول من قام بعمليات الإنقاذ هم الطلبة من زملاء الضحايا وأصحاب سيارات الأجرة الذين قاموا بعمل جبار في نقل الجرحى، بالإضافة إلى سيارة الإسعاف الوحيدة المتواجدة في الإقامة. والتي قامت بنقل قرابة 30 طالبا جريحا في آن واحد إلى مصلحة الاستعجالات، قبل أن تلتحق فرق التدخل التابعة للحماية المدنية والقيام بعمليات الإجلاء للضحايا من الطلبة وانتشال جثث الموتى وتحويل المصدومين إلى إقامات أخرى. وفي هذا الصدد، أكد المدير الولائي للخدمات الجامعية عبد الرحمن رزقي، أن كارثة ألمت بالأسرة الطلابية، مشيدا بالمجهود الذي بذلته السلطات الولائية يتقدمهم والي الولاية والتحاق وزير التعليم العالي الهاشمي جيار، والأمين العام للوزارة والمدير العام للخدمات الجامعية، مشيرا إلى أن جميع الطلبة بالإقامة تم تحويلهم إلى إقامة جديدة وأن الصدمة التي أصابت الطلبة كبيرة وكبيرة جدا.
هذا وقد أعرب عديد الطلبة عن أسفهم لما حدث لزملائهم، خاصة وأن معظم الطلبة المقيمين بالإقامة الجامعية التي تعود كما سبق وذكرنا إلى السبعينيات من القرن الماضي، من الطلبة المتفوقين والملتحقين بالمدرسة الوطنية التحضيرية للعلوم والتقنيات، قبل أن يكتب لعدد مكن رفاقهم مغادرة هذه الدنيا، مخلفين وراءهم حزنا عميقا وتضامنا كبيرا فيما بين الطلاب والطالبات اللذين لم يبخلوا بما لديهم. حيث توافدوا منذ حدوث الواقعة المأساوية إلى مستشفى تلمسان من أجل التبرع بالدم، وهو نفس الشيء الذي لمسناه في تلك الهبة الشعبية لمواطني تلمسان اللذين التحقوا إما بالمستشفى أو الإقامة الجامعية من أجل تقديم يد العون جنبا إلى جنب مع رجال الأمن ورجال الحماية المدنية والسلطات الولائية، حيث تم التبرع بالدم لفائدة المصابين المتواجدين بمصلحة الجراحة، غير أن الطامة الكبرى أن مستشفياتنا لا تزال تعاني هي الأخرى من أمراضها، حيث كشفت أوساط محلية على أن انعدام بعض التجهيزات حال دون توفير الدم للجرحى من المصابين، كما اضطر المواطنون إلى جلب المياه للطلبة والمصدومين لانعدامها بذات المرفق الصحي. هذا وقد التحقت عائلات الطلبة المتوفين بتلمسان، أين تسلمت جاثمين ضحاياها بعد إتمام جميع الإجراءات القانونية والقضائية، حيث علمنا أن عمليات الدفن ستقام بمسقط رأس الضحايا، فيما لا تزال عائلات الجرحى من الطلبة المصابين تتوافد إلى تلمسان من أجل الاطمئنان على صحة أبنائها، علما أن الإقامة كانت تضم طلبة من مختلف أنحاء الوطن من المتفوقين والمتحصلين على أعلى المعدلات في الباكلوريا.
وفور وقوع الانفجار تنقلت عناصر الحماية المدنية، بقوة وبتعداد يقارب 100 عون وإطار في حين كان عناصر الدرك الوطني أول الواصلين إلى مكان الحادث، وأشرف قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بولاية تلمسان المقدم نور الدين بوخبيزة، شخصيا على أولى عمليات البحث، قبل أن تصل بعدها عناصر الشرطة التي استعانت بفرق مختصة كما تم استعمال الكلاب المدربة لانتشال الجثث. وفي حدود الساعة الثانية صباحا كان وزير التعليم العالي والبحث والعلمي بالنيابة الهاشمي جيار، ووزير الصحة جمال ولد عباس، بتلمسان للوقوف على حجم الكارثة، وكانت الإقامة الجامعية بختي عبد المجيد مخصصة للطالبات قبل أن يتم استحداث المدارس التحضيرية قبل الولوج إلى المدارس العليا. وأمام ضيق الوقت لجأت جامعة تلمسان ومديرية الخدمات الجامعية لتحويل هذه الإقامة لفائدة طلبة المدرسة التحضيرية للتكنولوجيا، وهي تضم طلبة من مختلف أنحاء الوطن ومن أحسن وأنجب الطلبة الذين تحصلوا على البكالوريا بمعدلات جيدة تفوق 15 من عشرين. من جهة أخرى، نشطت مواقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" بقوة ليلة أول أمس، وقامت بنشر البلاغات حول الحاجة الماسة للتبرع بالدم وهو ما جعل أعدادا كبيرة من المواطنين من مختلف الأعمار يهبون جماعيا نحو مصلحة الاستعجالات من أجل التبرع بدمائهم والمساهمة في إنقاذ أرواح الأبرياء، كما اكتست مواقع جامعة تلمسان السواد وأعلنت الحداد.
خلال اللقاء الذي جمع الوزير الهاشمي جيار، بالطلبة المتضررين في كلية الأفق الجميل، أكد والي الولاية من أجل امتصاص غضب الطلبة على أن مدير الإقامة و المكلف بالإطعام وضعا رهن الحبس المؤقت، بينما شدّد الوزير على ضرورة الصرامة ومعاقبة المتسببين في الحادث، وعكس ما كان متوقعا رفض الطلبة أن تتم التضحية بشخص أو شخصين مبرئين مدير إقامتهم ومسؤول الإطعام، حيث طالب أصدقاء الضحايا أن تتم محاسبة المسؤولين الحقيقيين عن الكارثة خاصة وأنهم أعذروا من قبل ورائحة الغاز كانت تتسرب وتزكم أنوفهم، ليبقى التحقيق التكميلي وظهور نتائج الخبرة كفيلان بوضع النقاط علىالحروف . من جهة أخرى، علمت الشروق أن وزير الداخلية دحو ولد قابلية، منتظر صبيحة اليوم بتلمسان لمتابعة سير التحقيقات.
يوم أسود بتلمسان:
شاءت الأقدار أن يرحل بوعمارة أمين، وهو الذي أشار بشأنه زميل له أنه فور انتهاء الامتحان يوم الخميس الماضي، لم نره بعد ذلك لنسمع أنه غادرنا نهائيا، وتقول الطالبة كنزة التي بالكاد كانت تستطيع أن تستجمع بعض الكلمات وهي في حالة نفسية جد منهارة، أن كمال حمدي "يشهد له الجميع بأخلاقه الحميدة حتى أنك لا تكاد تسمع صوته من شدة الحياء والأخلاق العالية التي كان يتمتع بها برفقة كل من هجرفي عبد الفتاح وعقون يوسف"، شهادات وغيرها جمعناها ونحن متواجدون بمستشفى تلمسان، بالقرب من مصلحة الإنعاش التي توافد عليها عشرات الطلبة والطالبات للاطمئنان على وضعية الطلبة الـ3 الذين كانوا تحت العناية المركزة، كانت أكثر تأثيرا في أجواء حزينة لم يشهدها مستشفى تلمسان، خاصة بالقرب من المصلى أين كانت تتواجد جثامين الضحايا السبعة حيث توافد رفقاء الدراسة ومواطنون لإلقاء النظرة الأخيرة.
شاءت الأقدار والكارثة وقعت!
أجواء الحزن هذه لم تمنع عديد الطلبة ممن تحدثنا إليهم من الكشف عن غضبهم وتذمرهم، معتبرين أنه كان يمكن تجنب هذه الكارثة لو تم أخذ مطالب الطلبة بعين الاعتبار، وهو ما كشف عنه الطالب عبد الحق، الذي أكد على أنه تم تنبيه الإدارة الوصية بتسربات غازية منذ قرابة أسبوع إلا أن الإدارة لم تتحرك. وأنه سبق وأن وقعت حادثة مماثلة في السنة الماضية عندما تعرض أحد العمال لحروق على مستوى الوجه بعد تسرب للغاز، مؤكدا على أن هذه الوضعية كان يمكن تجنبها لو أن الإدارة المعنية اتخذت الإجراءات اللازمة المتعقلة بعملية إعادة تهيئة أنابيب الغاز . وهي الأنابيب التي أشار بشأنها أحد الموظفين بمديرية الخدمات الجامعية، أن عملية تركيبها تعود إلى بدايات السبعينيات من القرن الماضي منذ افتتاح الإقامة سنة 1972، مما جعلها تخضع لعملية تركيب قديمة أي أسفل الأرضية، الأمر الذي جعل الأرض تنهار كلية من شدة الانفجار العنيف الذي هز المطعم مخلفا حفرة بعمق 1,5 متر. وتبقى أسباب قوة الانفجار الذي خلف هذا العدد الهائل من الأرواح بشرية يعود لتراكم الغاز في الأرضية السفلى للمطعم، قبل أن تحدث الكارثة أثناء توافد الطلبة على المطعم في حدود الساعة 7:30 مساء من أجل تناول وجبة العشاء، ولحسن الحظ أن عدد الطلبة كان قليلا، حسب ما كشف عنه أحد الطلبة ولو لم يتزامن الحادث مع أيام نهاية الأسبوع والامتحانات لكانت كارثة حقيقية ومجزرة بمئات من الضحايا.
طلبة وأصحاب سيارات الأجرة أول المنقذين
ومن جانب أخر، أكدت مصادر طلابية أن أول من قام بعمليات الإنقاذ هم الطلبة من زملاء الضحايا وأصحاب سيارات الأجرة الذين قاموا بعمل جبار في نقل الجرحى، بالإضافة إلى سيارة الإسعاف الوحيدة المتواجدة في الإقامة. والتي قامت بنقل قرابة 30 طالبا جريحا في آن واحد إلى مصلحة الاستعجالات، قبل أن تلتحق فرق التدخل التابعة للحماية المدنية والقيام بعمليات الإجلاء للضحايا من الطلبة وانتشال جثث الموتى وتحويل المصدومين إلى إقامات أخرى. وفي هذا الصدد، أكد المدير الولائي للخدمات الجامعية عبد الرحمن رزقي، أن كارثة ألمت بالأسرة الطلابية، مشيدا بالمجهود الذي بذلته السلطات الولائية يتقدمهم والي الولاية والتحاق وزير التعليم العالي الهاشمي جيار، والأمين العام للوزارة والمدير العام للخدمات الجامعية، مشيرا إلى أن جميع الطلبة بالإقامة تم تحويلهم إلى إقامة جديدة وأن الصدمة التي أصابت الطلبة كبيرة وكبيرة جدا.
إقامة قديمة تحتضن نخبة الطلبة
هذا وقد أعرب عديد الطلبة عن أسفهم لما حدث لزملائهم، خاصة وأن معظم الطلبة المقيمين بالإقامة الجامعية التي تعود كما سبق وذكرنا إلى السبعينيات من القرن الماضي، من الطلبة المتفوقين والملتحقين بالمدرسة الوطنية التحضيرية للعلوم والتقنيات، قبل أن يكتب لعدد مكن رفاقهم مغادرة هذه الدنيا، مخلفين وراءهم حزنا عميقا وتضامنا كبيرا فيما بين الطلاب والطالبات اللذين لم يبخلوا بما لديهم. حيث توافدوا منذ حدوث الواقعة المأساوية إلى مستشفى تلمسان من أجل التبرع بالدم، وهو نفس الشيء الذي لمسناه في تلك الهبة الشعبية لمواطني تلمسان اللذين التحقوا إما بالمستشفى أو الإقامة الجامعية من أجل تقديم يد العون جنبا إلى جنب مع رجال الأمن ورجال الحماية المدنية والسلطات الولائية، حيث تم التبرع بالدم لفائدة المصابين المتواجدين بمصلحة الجراحة، غير أن الطامة الكبرى أن مستشفياتنا لا تزال تعاني هي الأخرى من أمراضها، حيث كشفت أوساط محلية على أن انعدام بعض التجهيزات حال دون توفير الدم للجرحى من المصابين، كما اضطر المواطنون إلى جلب المياه للطلبة والمصدومين لانعدامها بذات المرفق الصحي. هذا وقد التحقت عائلات الطلبة المتوفين بتلمسان، أين تسلمت جاثمين ضحاياها بعد إتمام جميع الإجراءات القانونية والقضائية، حيث علمنا أن عمليات الدفن ستقام بمسقط رأس الضحايا، فيما لا تزال عائلات الجرحى من الطلبة المصابين تتوافد إلى تلمسان من أجل الاطمئنان على صحة أبنائها، علما أن الإقامة كانت تضم طلبة من مختلف أنحاء الوطن من المتفوقين والمتحصلين على أعلى المعدلات في الباكلوريا.
تحركات رسمية "في الوقت الضائع" وحملات للتبرع واستنجاد بالفايسبوك
وفور وقوع الانفجار تنقلت عناصر الحماية المدنية، بقوة وبتعداد يقارب 100 عون وإطار في حين كان عناصر الدرك الوطني أول الواصلين إلى مكان الحادث، وأشرف قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بولاية تلمسان المقدم نور الدين بوخبيزة، شخصيا على أولى عمليات البحث، قبل أن تصل بعدها عناصر الشرطة التي استعانت بفرق مختصة كما تم استعمال الكلاب المدربة لانتشال الجثث. وفي حدود الساعة الثانية صباحا كان وزير التعليم العالي والبحث والعلمي بالنيابة الهاشمي جيار، ووزير الصحة جمال ولد عباس، بتلمسان للوقوف على حجم الكارثة، وكانت الإقامة الجامعية بختي عبد المجيد مخصصة للطالبات قبل أن يتم استحداث المدارس التحضيرية قبل الولوج إلى المدارس العليا. وأمام ضيق الوقت لجأت جامعة تلمسان ومديرية الخدمات الجامعية لتحويل هذه الإقامة لفائدة طلبة المدرسة التحضيرية للتكنولوجيا، وهي تضم طلبة من مختلف أنحاء الوطن ومن أحسن وأنجب الطلبة الذين تحصلوا على البكالوريا بمعدلات جيدة تفوق 15 من عشرين. من جهة أخرى، نشطت مواقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" بقوة ليلة أول أمس، وقامت بنشر البلاغات حول الحاجة الماسة للتبرع بالدم وهو ما جعل أعدادا كبيرة من المواطنين من مختلف الأعمار يهبون جماعيا نحو مصلحة الاستعجالات من أجل التبرع بدمائهم والمساهمة في إنقاذ أرواح الأبرياء، كما اكتست مواقع جامعة تلمسان السواد وأعلنت الحداد.
مدير الإقامة الجامعية رهن الحبس
خلال اللقاء الذي جمع الوزير الهاشمي جيار، بالطلبة المتضررين في كلية الأفق الجميل، أكد والي الولاية من أجل امتصاص غضب الطلبة على أن مدير الإقامة و المكلف بالإطعام وضعا رهن الحبس المؤقت، بينما شدّد الوزير على ضرورة الصرامة ومعاقبة المتسببين في الحادث، وعكس ما كان متوقعا رفض الطلبة أن تتم التضحية بشخص أو شخصين مبرئين مدير إقامتهم ومسؤول الإطعام، حيث طالب أصدقاء الضحايا أن تتم محاسبة المسؤولين الحقيقيين عن الكارثة خاصة وأنهم أعذروا من قبل ورائحة الغاز كانت تتسرب وتزكم أنوفهم، ليبقى التحقيق التكميلي وظهور نتائج الخبرة كفيلان بوضع النقاط علىالحروف . من جهة أخرى، علمت الشروق أن وزير الداخلية دحو ولد قابلية، منتظر صبيحة اليوم بتلمسان لمتابعة سير التحقيقات.
قائمة الضحايا (مؤقتة)
الطالب بوعمارة أمين -بجاية-
الطالب هجرفي عبد الفتاح - المدية- 19 سنة
الطالب حمدي كمال - تيزي وزو- 20 سنة
الطالب عقون يوسف - البليدة- 19 سنة
الطالب عباس ميلود - بويرة- 20 سنة
الطالب قادير نزيم -بويرة- 20 سنة
العاملة سحنوني زهية 54 سنة تلمسان
الطالب عموش ماسينيسا -توفي بغرفة الإنعاش .
عبد القادر ب/ آمال ع/ سميح.ب
الشروق
ان لله وان له راجعون
ردحذف