استحدثت، وزارة التربية "بطاقة تنقيط" للمترشحين في مسابقات التوظيف، بغية تقييد اللجان وإلزامها باحترام المعايير الثلاثة
للمقابلة، ووضع حد للتلاعبات، فيما تم تحديد مدة 20 دقيقة للمقابلة الواحدة.
وبطاقة التنقيط تمضى من قبل المترشح الذي لا بد أن يدون عليها معلوماته الشخصية ليقوم الأعضاء الثلاثة للجنة الانتقاء،
بتنقيط المترشح على المعايير الثلاثة المحددة للمقابلة وهي القدرة على التحليل والتلخيص، القدرة على التواصل والمؤهلات
الخاصة، بشرط أن ينقط كل "معيار" على عكس ما كان معمولا به في السابق، حيث كانت النقاط الثلاة تجمع، ولا تدون بصفة
مفصلة، ليقوموا في الأخير بالإمضاء، مع إرفاق توقيعاتهم بمعلوماتهم الشخصية، الوظيفة، الرتبة والتخصص .
وقالت مصادرنا أن الإجراء جاء لوضع حد للتلاعبات بنقاط المقابلة وإضفاء شفافية عليها، وبهذه الطريقة يتمكن المترشح من
التعرف على علاماته، لأن البطاقة تعد "فردية" تضاف إلى ملفه، وكذا لوضع حد للأسئلة الساذجة التي ليس لها علاقة بالمعايير، والتي كانت تطرح على المترشحين في السنوات الماضية، وأمثلة ذلك من أين قدمت، ولماذا شاركت في المسابقة، وما هذا
الهندام الذي ترتديه؟ وذلك عقب الشكاوى التي تلقتها الوصاية من المترشحين.
والملفات المودعة لمسابقات التوظيف في التربية قدر عند الإغلاق 400 ألف ملف للتنافس على 12 ألف منصب جديد في سلك
التدريس، وذلك بناء على الإحصاء الأخير الذي أعدته الوزارة. وفيما يتعلق بالطعون، أكدت مصادرنا أنه من الناحية القانونية لا
يوجد نص يجيز الطعن في المسابقات، لأن الوظيفة العمومية تتابع كل مراحل التوظيف عبر كافة الولايات، بالتنسيق مع مديريات التربية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق