وصل اللاجىء السوري أسامة عبد المحسن الذي أوقعته صحافية مجرية عمدا، إلى إسبانيا بعد أن تلقى دعوة من المركز الوطني لتأهيل مدربي كرة القدم في خيتافي الإسبانية. وأعلن وزير الداخلية أنه سيتم تسوة أوضاع عبد المحسن وعائلته بأسرع وقت ممكن.
أعلن وزير الداخلية الإسباني الخميس أن اللاجئ السوري الذي أوقعته مصورة مجرية أرضا وصل مساء الأربعاء إلى إسبانيا حيث سيتم منحه الأوراق اللازمة بأسرع وقت.
وصرح الوزير خورخيه فرنانديز دياز للإذاعة الوطنية "لن أفرض أي عراقيل أو اعتراض على أن يقوم هذا الشاب وهو مدرب لكرة القدم نعرف قصته، بإحضار عائلته من سوريا وأن يقيموا في خيتافي، إحدى ضواحي مدريد، لبدء حياة جديدة سعيدة والاندماج في المجتمع الإسباني".
ووصل أسامة عبد المحسن الذي كان مدربا لإحدى فرق الدرجة الأولى لكرة القدم في سوريا مساء الخميس مع اثنين من أبنائه إلى خيتافي بناء على دعوة من المركز الوطني لتأهيل مدربي كرة القدم في خيتافي.
وانتشر فيديو بشكل واسع في العالم يظهر عبد المحسن وهو يحمل ابنه زياد على ذراعيه ويحاول الهرب من الشرطة المجرية، يقع أرضا عندما قامت مصورة مجرية باعتراضه بساقها في التاسع من أيلول/سبتمبر، ما أدى إلى فصلها من عملها لاحقا.
وسبق للاجئ أسامة عبد المحسن أن درب فريق نادي الفتوة-دير الزور الذي ينشط في الدوري الأول السوري لكرة القدم، وهو ما جعل مدير المركز الوطني لتأهيل مدربي كرة القدم ، يفكر في "مساعدة مدرب زميل" كما صرح في لقاء إذاعي.
ولا تزال زوجة عبد المحسن واثنين من أبنائهما في تركيا.
وشدد الوزير على أن "المبدأ الإنساني يطغى فوق أي اعتبار".
إلا أنه أوضح أن الأمر يتعلق "بحالة استثنائية... لايمكن تعميمها"، مذكرا بموقف فرنسا التي تطالب بحل شامل يتضمن تدخلا في سوريا وإعادة المهاجرين الذين يغادرون بلادهم لأسباب اقتصادية وإعداد خطة مساعدة لأفريقيا.
وكانت إسبانيا قد وافقت على استقبال 17 ألف لاجئ أغلبهم من السوريين فروا من الحروب والمآسي في أوطانهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق